[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في منطقة التبين بحلوان بدأ أحمد مكي تصوير المشاهد الخارجية لأحدث أفلامه
«لا تراجع ولا استسلام» حيث كان المشهد يجمع بينه وبين ماجد الكدواني وكان
عبارة عن مطاردات «سيارات بين الشرطة وعصابة المخدرات التي ينتمي مكي لها
والذي يجسد شخصية «أدهم» نجل رئيس عصابة الذي يجسد دوره عزب أبو عوف وهي
من أكبر عصابات تهريب المخدرات في مصر ومن هنا فالمطاردة مستمرة بينهم
وبين والضابط المكلف بمهمة القبض عليهم ويجسده ماجد الكدواني وفي النصف
الأول من أحداث الفيلم تحدث مطاردة بين الشرطة والعصابة إثر كمين مسبق
يترتب عليه موت «أدهم» ابن رئيس العصابة برصاص من الشرطة. ويقرر ضابط
الشرطة عدم الإعلان عن موت «أدهم» حتي يستطيع القبض علي زعيم العصابة وذلك
عن طريق اقحام شاب يشبه أدهم داخل العصابة باعتباره أدهم.
ومن
هنا تبدأ رحلة البحث عن البديل ويتم اختيار «خذلئوم» وهو شاب فقير جدًا كل
امنياته في الحياة أن يسافر خارج مصر ويتعرض لعملية نصب كوميدية حيث يقوم
بدفع كل ما يملك ليسافر داخل احد المراكب إلي إيطاليا وبعد أن يصل إلي
احدي الشواطئ يفاجأ بسيدات علي الشاطئ يقمن بغسل ملابسهن ويقمن بتصرفات
غريبة ومن هنا يكتشف أنه في «جمصة» وليس في ايطاليا كما أوهموه.
وبعد
رحلة بحث تتوصل له أجهزة الأمن ويقومون بتغيير ملامحه حتي يصبح نسخة من
«أدهم» ويتم اقحامه داخل العصابة وبالفعل يتم القبض علي العصابة في نهاية
الفيلم.
يذكر أن أسرة الفيلم انتهت حتي الآن من اسبوعين وهو من
إخراج أحمد الجندي انتاج Birdye بمشاركة أحمد مكي وبطولة ماجد الكدواني
وعزت أبو عوف ودنيا سمير غانم وسيتم عرض الفيلم سينمائيًا في آخر مايو.