[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]انتقدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قيام السلطات الإماراتية
الثلاثاء بحجب الموقع المصري المعارض "جبهة إنقاذ مصر" رغم عدم وجود أي
مواد تحريرية تتعلق بالإمارات ، واقتصار الموقع على أخبار تتعلق
بالديمقراطية في مصر ،ومشاهد عن قمع الشرطة للنشطاء المصريين.
وكان
بعض المصريين العاملين في الإمارات قد فوجئوا بأن الموقع الذي اعتادوا على
تصفحه ، قد تم حجبه عن مستخدمي الإنترنت في الإمارات ، وقد تواصلت الشبكة
العربية مع بعض النشطاء في الإمارات فأكدوا بدورهم على وقوع الحجب ، وعدم
تمكنهم من تصفحه سوى باستخدام البروكسي.
وطالبت الشبكة العربية
الحكومة الإماراتية بالتخلي عن سياسة حجب المواقع التي يزداد عددها يوما
بعد يوم ، ورفع الحجب المفروض على موقع جبهة إنقاذ مصر ، وباقي المواقع
المحجوبة في الإمارات فورا ، حتى لا يتحرك موقعها من أسفل قائمة الحكومة
المستبدة إلى المقدمة ، جنبا إلى جنب مع الحكومة المصرية والسعودية
والتونسية.
ويعد موقع جبهة إنقاذ مصر ، الذي يصدر من العاصمة
البريطانية لندن ، ضمن المواقع القليلة التي بادرت منذ عدة سنوات إلى
التركيز على حركات المطالبة الإصلاح في مصر ، وقد سبق أن تعرض للحجب في مصر
في عام 2004 ، قبل أن تتخلي الحكومة المصرية عن سياسة حجب المواقع وتستخدم
نهج ملاحقة مديري المواقع وقمعهم بديلا عن الحجب.
وقال أسامة رشدي
مدير موقع جبهة إنقاذ مصر : " نعاني منذ أيام من هجوم على الموقع ومحاولات
تخريبه سواء بإغراقه بأعداد هائلة من الزوار لإسقاط السيرفر أو الاختراق ،
واليوم فوجئنا بحجب الموقع في الإمارات ، رغم عدم تعرضنا للشأن الإماراتي
من قريب أو من بعيد".
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
إن هذا الموقع الذي يبادر زواره بصورة الدكتور محمد البرادعي وترحيب به ،
لا يتضمن أي دعاية للعنف أو أي مواد إباحية ، وحجبه في الإمارات يؤكد ما
أعلنه مدير الموقع من إن حجبه قد تم مجاملة من الحكومة الإماراتية للحكومة
المصرية ، وهو دليل أخر على زيف دعاوي الانفتاح التي تشدق بها الحكومة
الإماراتية ".