دعا الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي ونائبة الأمير نواف بن فيصل كل من سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري ومحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري ورؤساء 20 اتحادا عربيا إلي عقد جلسة مغلقة مساء غدا الثلاثاء في قصر المؤتمرات في جدة وقبل انعقاد الجمعية العمومية للإتحاد العربي صباح بعد غد لإجراء الانتخابات في محاولة لإنهاء الصلح بين الجانبين سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري و محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري على خلفية الأحداث التي صاحبت مباراتي المنتخبين في القاهرة وأم درمان في التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا .
وأعلن سلطان أنه كثف اتصالاته بجميع رؤساء الاتحادات العربية خلال الأيام الماضية لإقناعهم بالقيام بدور إيجابي في المصالحة التي ستتم بين زاهر و
أكد رئيس الاتحاد العربي أنه لن يكون هناك أي اعتذار كما يردد البعض وأنه يرفض أن تكون كلمات الاعتذار عائقا في إتمام الصلح بين قيادتين رياضيتين مؤكدا أنه يسعي إلي أن تخرج تلك الجلسة بصلح نهائي بين الجانبين وليس مجرد بيانات.
ومن جانبه أكد سمير زاهر رئيس الإتحاد المصري أنه يقبل بمبادرة الأمير سلطان للم شمل البيت العربي مرة أخري مؤكدا أن المبادرة التي أطلقها رئيس الاتحاد العربي تهدف إلي الصلح غير المشروط بين الجانبين.
وعلمت "الشروق" أن محمد روراوة يتعرض مثل الكثيرين لضغوط شديدة من قوى مسيطرة في المجتمع الجزائري بينها بعض وسائل الإعلام المحلية التي كانت وراء أثارة المشكلة ونشرت أخبار كاذبة منها أكبرها أن هناك قتلى بين صفوف الجماهير الجزائرية التي زحفت خلف فريقها في القاهرة .
وعلم موقع الشروق أن هناك اتصالات من خارج الجزائر تجرى مع العديد من المسئولين في هذه الصحف لمواصلة دورها المريب في تأجيج الرأي العام ومواصلة تضليل الجماهير الجزائرية حيث تواصل الصحف في الأيام الماضية نشر مقالات تحاول أن تصور للرأي العام أن قبول روراروة الصلح يعد تفريطاً في كرامة الجزائر ..وهي أشارات واضحة تعرض حياته شخصيا للخطر .
يحاول رئيس الاتحاد الجزائري المراوغة في خلال جلسات الاتحاد العربي لكي لا يحضر اللقاء مع زاهر الذي أكد في تصريحات خاصة أنه لن يوافق على لقاء روراوة من منطلق شخصي وأنه لن يقبل ولا يمكنه أن يدعي بتقديم اعتذار باسم مصر لأن مصر أكبر من ذلك ولا يمكن أن يعتذر أحد باسم البلد .
وأكد زاهر أنه متأكد تماما أن روراوة لا يملك قراره وأن هناك محرك له .. وبالتالي سيكون هناك ضوابط للصلح معه .. وفي الأساس هناك تقدير لدور الأمير سلطان بن فهد وقيادات الاتحاد العربي .