لم يمر إحتفال الفتى الذهبي واين روني مهاجم فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي أمس الأحد بحصوله على جائزة أفضل لاعب في البريمير ليج هذا العام 2010، مرور الكرام بل غادر اللاعب الإحتفال مرعوباً بعدما سقط أحد الحاضرين قتيلاً.
وطبقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية الشهيرة فأن روني صاحب الـ 24 عاماً، غادر الحفل مرعوباً بعد مقتل أحد الأشخاص هناك وبصحبته شقيقه جرامي ومواطنه أشلي كول مدافع تشيلسي الإنجليزي.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة تجري تحقيقاتها حالياً في هذه الواقعة، حيث ألقت القبض على أحد الأشخاص الحاضرين والذي يبلغ من العمر 37 عاماً، بعدما وجدت بحوزته كميات كبيرة من الكوكايين، والتحقيق معه جارياً الأن حيث يشتبه بأنه يتاجر فيها.
ونقلت الصحيفة تصريحات أدلى بها المتحدث الرسمي باسم اللاعب، قال فيها: "لم ينتبه روني للواقعة".
ومن جانبه، أفاد روني عندما سألته الشرطة عن الحادثة وما إذا كان يشتبه في أحد، قائلاً: "ببساطة لا أعلم شئ ولم اشتبه في أحد وكل ما اعرفه انني جئت إلى هنا من أجل أن اتسلم الجائزة".
الجدير بالذكر أن الشخص الذي سقط قتيلاً صاحب الجنسية البرتغالية وفي الـ 17 من عمره، وأثار سقوطه المفاجئ ذعر وخوف للحاضرين الذين فروا هاربين من مقر الإحتفال.
وقد أثبتت التقارير الطبية التي أجريت على حالة القتيل أن وفاته كان سببها تعاطيه كمية كبيرة من المخدرات.