[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جددت إسرائيل يوم الأربعاء رفضها توقيع اتفاقية حظر الانتشار النووي رغم
حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما كل الدول على الانضمام إليها مما أغضب
كثيرا من العرب والمسلمين، خاصة في ظل جهود الدول الغربية لتوقيع عقوبات
على إيران بسبب تخصيبها العالي لليورانيوم.
وتعلل إسرائيل
رفضها بأنها لم تنضم للاتفاقية الموقعة عام 1970 للحد من الانتشار النووي،
مما يعني أنها ليست مضطرة لإثبات عدم حيازة أسلحة نووية أو السماح
للمفتشين الدوليين بدخول منشآتها النووية التي يعتقد خبراء أجانب بأنها
أنتجت بلوتونيوم و200 رأس نووي.
وقال إيهود باراك وزير الدفاع
الإسرائيلي في خطاب: "نقول لأصدقائنا وحلفائنا لا مجال للضغط على إسرائيل
لدفعها للتوقيع على اتفاقية حظر الانتشار النووي"، مضيفا أن "بلاده لم
تهدد قط بتدمير دول أو أمم أخرى مثلما تفعل إيران الآن وسوريا وليبيا
والعراق في السابق والتي وقعت على الاتفاقية لكنها انتهكتها بانتظام من
خلال تهديدات صريحة لوجود إسرائيل".
وُسئل أوباما يوم
الثلاثاء في ختام قمة الأمن النووي التي استضافتها بلاده بشأن احتمالات
ممارسة ضغط على إسرائيل للكشف عن قدراتها النووية، فقال للصحفيين: "فيما
يتعلق بإسرائيل لن أعلق على برنامجها، ما أود الإشارة إليه هو حقيقة أننا
نحث باستمرار كل الدول على أن تصبح أعضاء في اتفاقية حظر الانتشار النووي".
وتقول
إسرائيل إنها ستبحث الدخول في اتفاق للتخلص من أسلحة الدمار الشامل في
الشرق الأوسط فور تحقيق السلام الشامل في المنطقة، إلا أن بعض جيرانها
يصرون على ضرورة نزع أسلحتها أولا، وفي سياق متصل رفضت الهند وباكستان
المسلحتان نوويا توقيع الاتفاقية.
جدير بالذكر أن الأمم
المتحدة ستعقد مؤتمرا لمراجعة اتفاقية حظر الانتشار النووي الشهر المقبل،
ويتوقع أن تسلط فيه الأضواء على إسرائيل.